أتيت
عبر الأمم ،
والبلاد، من
أجل اقامة
الشعائر
الجنائزية
البائسة
لشقيقي،
واخيرا
من الممكن ان
اعطيك آخر
هدية في الموت
ويمكنني ان
اتكلم عبثا
الى رماد
الصمت.
فمنذ
ان تحملت
الثراء وانت
بعيد عني.
يا
أخي..! المسكين
قد نُزعت
بعيداً عني ،
الآن
ورغم ثقافة
الشعائر
المتعلقة
بالعصور القديمة
التي هي من
عادات آبائنا
وامهاتنا ،
، قد صدرت
هبة الحزن في
هذه الشعائر
لقبولها،
مع
إفاضة الدموع
الاخوية
الغزيرة
لاجلك انت،
أخي
وداعاً
وبرداً عليك
الى عالم
الخلود.